مفاجأة الكسوف في الحضارات القديمة… تعرف على اسرار وخبايا الكسوف الكلي للشمس في الحضارات القديمة

مفاجأة الكسوف في الحضارات القديمة… تعرف على اسرار وخبايا الكسوف الكلي للشمس في الحضارات القديمة

في العصر القديم كان يوجد الكثير من الخرافات بشأن الظواهر الفلكية حيث كان يعتقد العديد أن يأتي الكسوف نتيجة لتصارع الآلهة، وعلى الجانب الآخر كان يطلق الشعب الصيني على الشمس بالطائر الذهبي، كما يطلق على القمر بالضفدع وعندما يحدث الكسوف يعني أن تحدث معركة كبيرة بين هذين الرمزين، ولكن قبائل الأمازون فكانوا لهم رأي آخر حيث كانوا يعتقدون أن هذه الظاهرة تأتي نتيجة رمي أحد الأطفال القمر بسهم في عينه وهذا يؤدي إلى نزيف في هذا القمر ثم يشفى ويعود مرة أخرى لوضعه الطبيعي، أما العرب كانوا يعتبرون ظاهرة كسوف الشمس هي علامة لموت إنسان عظيم، أو خسارة لمعركة قوية.

مفاجأة الكسوف في الحضارات القديمة… تعرف على اسرار وخبايا الكسوف الكلي للشمس في الحضارات القديمة

ما هي ظاهرة الكسوف

ظاهرة الكسوف تحدث خلال ثلاثة أجرام وهي الشمس والقمر والأرض، حيث يدور القمر حول الأرض بمسار محدد له، كما أن الأرض تدور مع القمر في مسار محدد حول الشمس وهذا ما تحدث عنه القرآن الكريم حيث قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وكل في فلك يسبحون) ومع ذلك فإن تلك المسارات تتألف وتتشابك مع بعضها البعض مع ذلك يبقى كل مسار من هذه المسارات محافظاً على مداره وطريقة المحدد له ولا يحدث أي خلل في هذه المنظومة الكونية.

كسوف الشمس في الحضارات القديمة
كسوف الشمس في الحضارات القديمة

ما هي ظاهرة خسوف القمر

منذ آلاف السنين نسب الكثير من الناس ظاهرة خسوف القمر إلى الظواهر الإلهية وقالو العديد من الأساطير والقصص التي ليس لها أي أساس من الصحة، ولكن فسر لنا العلماء خلال العصر الحديث هذه الظاهرة حيث قالو أن اختفاء القمر لفترة محدودة من الزمن يأتي نتيجة وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحجب الأشعة المنعكسة عن القمر، وعندما يحدث ذلك فنظن أن القمر قد اختفى ولا يرى منه إلا آثار بسيطة، ويحدث الكسوف للقمر عادة عندما يكون القمر بدر، والجدير بالذكر أن خسوف القمر يحدث مرة على الأقل كل عام.