فتحت البورصة المصرية أبواب تعاملاتها لهذا الأسبوع بارتفاع جماعي لمؤشراتها، حيث تزايدت التكهنات بانخفاض قريب في قيمة الجنيه المصري، مما دفع بزيادة الاستثمارات في سوق الأسهم والذهب.
في جلسات الصباح، ارتفعت قيمة رأس المال لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 2.5%، محققة مكاسب بقيمة 34 مليار جنيه. يأتي هذا بعد أن ارتفعت قيمة رأس المال السوقي من 1352 مليار جنيه في نهاية الأسبوع الماضي إلى حوالي 1386 مليار جنيه في منتصف جلسة يوم الأحد.
وأكد وزير المالية المصري، محمد معيط، في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، أن صندوق النقد سيعلن مواعيد للمراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري نهاية أكتوبر الحالي. وأضاف أن مصر أكدت التزامها بتنفيذ سياسة صرف مرنة.
تعاني مصر حاليًا من فجوة تمويلية بقيمة 8 مليارات دولار في العام المالي الحالي، وفقًا لوزير المالية محمد معيط.
زاد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 2.29%، ليصل إلى 20460 نقطة. كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.17%، ليصل إلى 24386 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.01%، ليصل إلى 8457 نقطة.
زاد أيضًا مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.32%، ليصل إلى 3718 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.61%، ليصل إلى 5585 نقطة.
في نهاية تعاملات الخميس، نجحت البورصة المصرية في تقليص خسائرها الأسبوعية، حيث شهدت جلسة نهاية الأسبوع ارتفاعًا جماعيًا للمؤشرات، مع تسجيل عمليات شراء من قبل المتعاملين الأجانب، في حين اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع. وقد بلغت قيمة التداولات أكثر من 2 مليار جنيه، وزاد رأس المال السوقي بمقدار حوالي 27 مليار جنيه.
