تم اعتقال طائرة خاصة في زامبيا، قادمة من القاهرة إلى لوساكا، وعلى متنها مبلغ نقدي قدره 5.7 مليون دولار، إضافة إلى 602 قطعة من سبائك الذهب المشتبه بها وخمسة مسدسات مع 126 طلقة. أكد ناسون باندا، المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في مؤتمر صحفي، أنه تم احتجاز عشرة أشخاص بينهم مواطن زامبي وستة مصريين ومواطن هولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يتم تحقيق معهم.
وفيما يتعلق بالطائرة، فقد أفاد باندا أنها كانت تحمل “بضائع خطرة” وهبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا. تمت مصادرة 5.7 مليون دولار نقدًا وخمسة مسدسات وسبع مخازن ذخيرة و126 طلقة و602 قطعة ذهب وأجهزة لقياس الذهب من قبل وكالات إنفاذ القانون في زامبيا.
وفحصت السلطات الطائرة الخاصة، وكشفت عن نموذج الطائرة Global Express T7-ww، وكشف أيضًا عن طائرة أخرى من طراز King Air B190 تابعة لشركة طيران محلية، والتي يشتبه أنها كانت متورطة في العملية.
وفي تطور للقصة، صرح بول كابوسوي، وزير تطوير المناجم والمعادن، بأن فريقًا من الإدارة الجيولوجية تم تكليفه بفحص المعادن المضبوطة. وأوضح أن التحليل الذي أُجري اكتشف أن المعادن ليست ذهبًا بل هي نحاس ونيكل وقصدير وزنك، مع نسب محددة من كل معدن.
تظهر هذه القصة اعتقال طائرة خاصة قادمة من القاهرة إلى لوساكا، واحتجاز مبالغ مالية ومواد ذهبية وأسلحة، وهي تسلط الضوء على جهود السلطات في زامبيا لمكافحة التهريب والأنشطة غير المشروعة. تظهر أهمية التحقيقات الجادة والفحص الدقيق للمعادن لتحديد طبيعتها بدقة والتصدي للجرائم المالية والتهريب.
