في إطار مساعيها الرامية إلى دعم وتمكين المرأة الجزائرية، أعلنت الحكومة الجزائرية عن إطلاق مبادرة “منحة المرأة الماكثة في البيت 2024″، تهدف هذه المبادرة إلى تقديم دعم مالي شهري للنساء الجزائريات اللاتي لا يعملن ولا يتلقين أي دخل آخر تأتي هذه المنحة كجزء من حزمة أوسع من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى تحسين حياة المرأة الجزائرية وتعزيز دورها في المجتمع.
شروط الحصول على المنحة
تعد منحة المرأة الماكثة في البيت 2024 خطوة إيجابية نحو تمكين المرأة الجزائرية اقتصادي واجتماعي من خلال توفير دعم مالي منتظم، تساعد هذه المنحة على تحسين حياة المرأة الجزائرية وتعزيز دورها في المجتمع، سنقدم تلك السطور شروط الحصول على المنحة:
- أن تكون المتقدمة حاملة للجنسية الجزائرية.
- أن تكون مقيمة بشكل دائم في الأراضي الجزائرية.
- ألا يقل عمرها عن 18 سنة.
- ألا يكون لديها أي مصدر دخل ثابت (راتب، معاش تقاعدي، نشاط تجاري، إلخ.).
- ألا تكون مسجلة في الضمان الاجتماعي.
- ألا تكون محكوم عليها بجريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
ما هي قيمة المنحة؟
تبلغ قيمة المنحة الشهرية 800 دينار جزائري بالإضافة إلى ذلك تحصل الأسر التي لديها أطفال على مبلغ إضافي بقيمة 300 دينار جزائري لكل طفل.
كيفية التقديم
تهدف هذه المنحة إلى مساعدة النساء اللواتي لا يعملن في أي وظيفة رسمية، من خلال توفير مصدر دخل ثابت لهن ولعائلاتهن، ويتم التقديم على المنحة إلكتروني من خلال موقع الوكالة الوطنية للتشغيل.
الأوراق المطلوبة
تعد منحة المرأة الماكثة في البيت مبادرة إيجابية من شأنها أن تساهم في تحسين حياة المرأة الجزائرية وتعزيز دورها في المجتمع، سنوضح لكم الاوراق المطلوبة للحصول على المنحة:
- صورة من بطاقة الهوية الوطنية.
- صورتين شخصية للمتقدمة.
- شهادة ميلاد.
- شهادة عائلية (للمتزوجات).
- شهادة إقامة.
- شهادة عدم عمل.
- شهادة الطلاق أو الوفاة (للمطلقات أو الأرامل).
- شهادة المؤهل الدراسي (إن وجد).
أهمية المنحة
تساهم المنحة في تشجيع المرأة على المشاركة في مشاريع اقتصادية صغيرة، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أهميتها:
- توفر المنحة دعم مالي أساسي للمرأة المعيلة التي تتحمل مسؤولية رعاية أسرتها دون وجود مصدر دخل ثابت.
- تساهم المنحة في تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة، خاصة تلك التي تعيلها نساء.
- بينما تشجع المنحة المرأة على المشاركة بشكل أكبر في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزز دورها كعضو فاعل في المجتمع.
