هل تصل للقاهرة؟…عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح

هل تصل للقاهرة؟…عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح
عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح

حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة حيث تسيطر الأجواء الساخنة على ربوع البلاد إذ من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية، ويجدر بالذكر أنه هناك عاصفة رملية تسيطر على الأجواء الليبية ومن المتوقع لها الدخول إلى الأجواء المصرية حسب ما كشف عنه الدكتور محمود القباني عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية،  والذي أكد بأن تلك  العاصفة تؤثر فعلياً على غرب البلاد.

هل تصل للقاهرة؟…عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح
عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح

عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا

الجدير بالذكر أنه خلال الساعات القليلة الماضية كانت السلطات الليبية قد حذرت مواطنيها من عاصفة رملية قوية قادمة من الصحراء الكبرى من خلال الشرق الليبي، الأمر الذي أسفر عنه تعطيل حركة الطيران وإغلاق المدارس والمصالح الحكومية،  ومن ثم أُثيرت تساؤلات حول مدى تأثر مصر بتلك العاصفة، إذ أكد القياتي بأنه بالفعل تتأثر حالياً الأطراف الغربية المصرية بالعاصمة وتحديداً في السلوم ومطروح والصحراء الغربية.

من جانبه، أفاد القياتي بأن مستويات الرؤية الأفقية بمطروح قد انخفضت بشكل ملحوظ لتصبح الرؤية ضعيفة جداً، وذلك حسب ما رصدته محطات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث وصلت الرؤية الأفقية على بعض المناطق في مطروح حتى 3 كيلو متر مربع، وهو مستوى رؤية منخفض للغاية.

عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح
عاصفة رملية قوية تضرب ليبيا وفي طريقها لـ مرسى مطروح

هل تصل العاصفة إلى القاهرة الكبرى؟

ويجدر بالذكر أن هيئة الأرصاد قد حذرت من قبل وأفادت بأنه من المتوقع أن يصل للبلاد رمال وأتربة قادمة من القطاع الغربي للبلاد، حيث تتأثر بالمنخفض الجوي المسبب للعاصفة الترابية على ليبيا، ولكن غير متوقع أن تصل تلك العاصفة إلى القاهرة الكبرى.

إجراءات ليبية لمواجهة العاصفة الرملية

على مدار الساعات الماضية، كانت السلطات الليبية قد أعلنت حالة التأهب بمدينة درنة وذلك لوقاية وحماية السكان المتضررين وأخذ الحذر والحيطة من مخاطر العاصفة الرملية،  التي أسفر عنها هبوب رياح عنيفة بمدن طبرق والبيضاء وأجدابيا في شمال شرق ليبيا، الأمر الذي أسفر عن تدهور الرؤية الأفقية ومن ثم أُجبر المواطنين على البقاء في منازلهم.