شروط العفو الملكي في السعودية 1445 فرصة جديدة للحياة

شروط العفو الملكي في السعودية 1445 فرصة جديدة للحياة
العفو الملكي بالسعودية 1445

في لفتة إنسانية كريمة أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عفواً ملكياً واسعاً شمل فئات مختلفة من المواطنين السعوديين وذلك في عام 1445 هـ الموافق 2023 م، وقد جاء هذا العفو الملكي تجسيداً لرحمة الله تعالى وسماحة الإسلام وحرصاً من القيادة الرشيدة على إتاحة الفرصة للنزلاء والنزيلات للعودة إلى المجتمع وإعادة تأهيلهم ومنحهم فرصة لبدء حياة جديدة قائمة على الخير والصلاح.

شروط العفو الملكي في السعودية 1445 فرصة جديدة للحياة
العفو الملكي بالسعودية 1445

شروط العفو الملكي في السعودية 2024

تنظم شروط العفو الملكي 1445 قرار مجلس الوزراء رقم 380 وتاريخ 1445/03/28، وتشمل الفئات المستفيدة من هذا العفو على النحو التالي:

  • أولاً المحكوم عليهم في قضايا الجرائم الجنائية بشرط أن يكون قد أمضى نصف مدة العقوبة على الأقل وأن يكون حسن السيرة والسلوك داخل السجن وأن لا يكون قد صدر عليه حكم سابق في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وأن لا يكون قد حكم عليه في جريمة إرهابية أو تمويل الإرهاب.
  • ثانياً المحكوم عليهم في قضايا الديون المالية بشرط أن يكون قد سدد نصف الدين المحكوم به، وأن لا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالإفلاس أو الشكوى الكيدية.
  • ثالثاً الموقوفون احتياطياً على ذمة قضايا بشرط ألا تكون القضية المتهم فيها من الجرائم المستثناة من العفو.
  • رابعاً العمال المخالفون لأنظمة العمل والعمالات بشرط أن يكون قد سدد جميع الرسوم والغرامات المترتبة على مخالفته وأن لا يكون قد ارتكب أي مخالفة جسيمة لأنظمة العمل والعمالات.
  • خامساً بعض فئات المخالفين لأنظمة المرور بشرط أن يكون قد سدد جميع الرسوم والغرامات المترتبة على مخالفته وأن لا يكون قد ارتكب أي مخالفة جسيمة لأنظمة المرور.

ملاحظة هامة للعفو الملكي بالسعودية

  1. لا يشمل العفو الملكي الجرائم الكبرى مثل جرائم القتل العمد والاغتصاب وتجارة المخدرات والجرائم الإرهابية.
  2. يتم استثناء بعض الفئات من العفو الملكي مثل المدانين بجرائم الفساد المالي وجرائم حقوق الإنسان.

يعد العفو الملكي الكريم بادرة إنسانية عظيمة تساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر روح التسامح والمودة بين أفراد المجتمع، كما يتيح للعفو الملكي فرصة جديدة للنزلاء والنزيلات للعودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة دمجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين، ونأمل أن يساهم هذا العفو في تحقيق المزيد من الاستقرار والأمان في المملكة العربية السعودية.