يشهد العالم اليوم احتفالاً بمناسبة التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي، أحد المناسبات التي يحتفل بها العالم كل عام في نفس اليوم، وذلك من باب التوعية بأهمية الحفاظ على المناخ، وتحدي الظروف التي تغير في الطقس والمناخ وتؤثر عليه بشكل سلبي، بالإضافة إلى دور الإنسان في الحفاظ على البيئة المحيطة التي قد تؤثر سلبياً على المناخ، والتغيرات التي يشهدها تعكس مدى حرص أو إهمال الأشخاص في التعامل مع البيئة، وهذا ما سوف نتعرف على تفاصيله في الآتي.
التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
عقد في السنوات الماضية مجموعة من الاتفاقيات العالمية التي تهدف إلى التقدم المحرز في مجال التغير المناخي، والتي بدأت في عام 2015 في اتفاقية باريس، والتي نصت على تقليل الانبعاث الغازي الذي يؤثر على المناخ العالمي، بالإضافة إلى بعض المبادرات التي كان الهدف منها الحفاظ على المناخ وظهر ذلك في عقد اتفاق من الولايات المتحدة و 120 دولة من دول العالم على اتفاقية باريس، والتي تصب في نفس الهدف وهو حماية المناخ قدر المستطاع من التغيرات التي تطرأ عليه وتؤدي إلى مشاكل ضخمة فيما بعد وتؤثر على كل الجوانب السياسية والاقتصادية للبلاد.
أهداف التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
حرصت دول العالم على تحقيق التقدم المحرز في مجال التغير المناخي، وذلك له العديد من الأهداف التي يحرص الإنسان والدول على تحقيقها، من خلال وضع خطط التعامل مع البيئة وتقليل العوامل التي تلحق الضرر بالمناخ، والتي تؤدي إلى تغير الطقس في معظم دول العالم لتتمثل أهمية هذا التقدم في الآتي:
- نشر الوعي لدى الجميع في التعامل مع البيئة.
- العمل على ترشيد استخدام مصادر الطاقة الغير متجددة، والتي تسهم فيما بعد في الحفاظ على مصادرها وحسن استغلالها.
- تقليل استخدام ملوثات البيئة مثل السيارات والعوادم الصادرة منها، والاعتماد على الدراجات الهوائية.
- توحيد فكرة الحفاظ الذاتي والصادر من كل فرد، في التعامل السليم والصحي مع البيئة المحيطة به.
- ساهم مجال التغيّر المناخي نشر فكرة التعامل السليم مع النفايات والتخلص منها بطريقة لا تلحق الضرر بالبيئة والطقس بشكل خاص.
