تعليق الدراسة في الإمارات غدا الاربعاء 17 ابريل 2024 في ظل الظروف الجوية الاستثنائية

تعليق الدراسة في الإمارات غدا الاربعاء 17 ابريل 2024 في ظل الظروف الجوية الاستثنائية
تعليق الدراسة بالامارات غدا

أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن تعليق الدراسة الحضورية في جميع المدارس في الدولة ليوم غد الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024، وذلك تحول إلى نظام التعليم عن بعد، ويأتي هذا القرار حرصا على سلامة الطلبة والهيئة التدريسية في ظل الظروف الجوية الاستثنائية التي تشهدها البلاد، والتي تتمثل في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية قد تشكل خطر على حركة التنقل وسلامة الموجودين في المباني المدرسية.

تعليق الدراسة في الإمارات غدا الاربعاء 17 ابريل 2024 في ظل الظروف الجوية الاستثنائية
تعليق الدراسة بالامارات غدا

تعليق الدراسة في الإمارات غدا الاربعاء 17 ابريل 2024

حيث تم التأكيد على أن التعليم عن بعد سيتم تطبيقه من خلال المنصات الإلكترونية المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم، مع توفير كافة الدعم الفني والتقني اللازم للطلبة والمعلمين لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وفعالية، كما تم التأكيد على أهمية التزام الطلبة بمتابعة الحصص الدراسية عن بعد والتركيز على دروسهم، مع الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز مهاراتهم في التعلم الذاتي واستخدام التكنولوجيا.

ويعد هذا القرار خطوة إيجابية نحو ضمان سلامة واستمرارية العملية التعليمية في ظل ظروف الطقس، وتظهر حكومة الإمارات العربية المتحدة حرصها الدائم على توفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة لجميع الطلبة، مع مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والاستفادة منها في تعزيز جودة التعليم.

التعليم عن بعد في الأمارات غدا

إن قرار تعليق الدراسة في الإمارات وتحويلها إلى تعليم عن بعد يعد خطوة ضرورية لضمان سلامة الطلاب في ظل الظروف الجوية، كما يقدم هذا القرار فرصة لتعزيز مهارات التعلم الذاتي واستخدام التكنولوجيا لدى الطلبة والمعلمين، وفيما يلي بعض الفوائد التي قد تحققها عملية التعليم عن بعد:

  1. ضمان سلامة الطلبة والهيئة التدريسية، من خلال تجنب المخاطر التي قد تسببها الظروف الجوية الاستثنائية.
  2. استمرارية العملية التعليمية دون أي تأخير أو تعطيل.
  3. تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة من خلال الاعتماد على أنفسهم في متابعة الدروس والتعلم دون الحاجة إلى وجود المعلم بشكل مباشر.
  4. تعزيز مهارات استخدام التكنولوجيا لدى الطلبة والمعلمين من خلال الاعتماد على المنصات الإلكترونية في التعليم عن بعد.
  5. توفير مرونة أكبر للطلبة والمعلمين من حيث وقت ومكان التعلم.