شهدت منطقة وسط البلد بالتحديد أسفل كوبري 15 مايو تزاحم شديد وهجوم كبير على الملابس المستعملة التي تعرف بالبالة، ومن شدة التزاحم يسير الناس بها بقوة الدفع ولا يتمكن أحد من الرجوع أو السير بشكل طبيعي ومريح وذلك للتسارع على شراء الملابس الأقل سعر وأعلى جودة، وتجدر الإشارة إلى أن وكالة البلح تعتبر أكبر سوق به برندات أو ماركات في مصر، ومع ارتفاع الأسعار خلال الآونة الأخيرة أصبح يوجد شريحة كبيرة من الناس يلجؤون إلى الحل المثالي الوحيد وهو شراء ماركات مستعملة من وكالة البلح التي تحتوي على كم هائل من الملابس المستوردة من افخم العلامات التجارية وبسعر بهيظ لا يساوي ربع سعرها الأصلي.
ارتفاع أسعار الملابس المستعملة
بعد أن عرض الباعة في أحد الشوارع الجانبية في منطقة وكالة البلح بعض الملابس كالتشرتات والبناطيل والبلوزات بسعر مخفض يبدأ من 100 جنيه كحد أدني ويصل إلى 300 جنيه كحد أقصى شهدت تلك الشوارع تكدس غير مسبوق بعدد كبير من الفتيات والنساء بكافة الأعمار المختلفة.
حديث أحد المواطنين عن زيادة أسعار الملابس
بعد زيادة أسعار الملابس بشكل مبالغ فيه لجأت أحد السيدات تدعي ولاء فاروق إلى شراء ملابس عيد الفطر لأبنائها من الباعة الجائلين أو باعة الأرصفة في أحد شوارع مصر ويسمي 26 يوليو بسبب انخفاض أسعارهم بشكل نسبي عن باقي الأسعار التي توجد في المحالات، بالإضافة إلى أنها تري أن تقوم بشراء بلوزة مستعملة من «وكالة البلح» أو أي مكان آخر أفضل من لا شيء، كما أعرب المواطن أحمد هارون وهو موظف حكومي من ارتفاع الأسعار المستعملة بشكل مبالغ فيه ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك وتحدث أحمد قائلا: «في الوكالة ارتفعت جميع الأسعار داخل وكالة البلح عن العام الماضي بنسبة 50%، خاصة ملابس الأطفال خاصة بعد ترويج البلوجر للملابس المستعملة، وأصبح يتوافد عليها جميع الطبقات الاجتماعية».
